قبل 15عامآ لم يكن يقف أمام الشاب الراغب بالزواج وأكمال نصف دينة أي عائق سواء العائق المادي والذي يتمثل بالمهر فقط حيث مجرد أن يتوفر هذا المبلغ يتم الزواج وسط تكاليف بسيطة وميسرة ومع تغير البشر وليس كما يقال تغير الزمن رائينا الآن أشياء دخيلة على مجتمعنا المحدود تتمثل في مايسمى باﻷستراحات أو قصور الأفراح حيث أصبحت هي مطلب مهم وربما يستحوذ على أهمية تفوق حتى الشروط المفروضة والأساسية لزواج حيث ينظر لمن لايقدم على تلك الخطوة بأنه ليس كمن سواة وينقصة الكثير حيث لم يحذو حذو البقية من خلال فرض ذالك الشرط وتلك الأسراحات والقصور ليست سواء تقليد أعمى يحمل في طياتة تكاليف باهظة ومشقة الأنتقال والذهاب لمسافات طويلة لكي تكتمل الفرحة والتي سوف تكون فرحة ناقصة لولى تلك القصور كما يطلقون عليها قلة ممن لم تعصف بهم رياح التغيير والتي هبت وأقتلعت معها معنى البساطة وعدم التكلف والذي هو منهج نبينا علية أفضل الصلاة وأتم التسليم حيث أمر بتيسير أمور الزواج .نرفع القبعة أحترامآ لكل من ظل على الاقتصار على أتمام مراسم الزواج دون تلك الاسترحات والتي ضررها أكبر من نفعها سواء من الناحية المادية أو غيرها ناهيك عما يحصل فيها من تجاوزات كان من الأولى تفاديها .
والغريب في الأمر أن الجميع في صمت مريب عندما يطالب بمنع تلك الظاهرة وكأن الأمر خارج سيطرة كفية .وهذا سؤال يوجة ليس لاشخص بعينة وأنما لمجتمعنا
هل أنتم من يملك قرار عدم التخلي عن تلك القصور ؟؟؟؟؟؟؟
أم هناك صوت أعلى!!!!!!!.
قصور الأعراس من بيدة زمام الأمور؟!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.rabeanews.com/articles/10102.html