المتأمل لحال القرى والمراكز المجاورة لربيعة يشاهد البون الشاسع والاختلاف الكبير ويرى ايضآ سرعة عجلة التطور في جميع الخدمات بجميع نواحيها والتي حضيت بها جعلت قاطني تلك المراكز والقرى تعيش بمنأى عن المعاناه ولكن الناظر لقرى ربيعة يشاهد بأم عينه تاخر التنمية والمشاريع سنوات قد خلت ولاتزال تتواصل تلك الصعوبات على المواطن الربعي السؤال هنا هل لهذا الجرح الدامي ان يشفى؟ ونرى ربيعة بوجه آخر مطالبات قبائل ربيعة تتمحور في شي واحد وهو تعبيد طرقها وهو ماجعل تلك المطالب تصعد بهاشتاق قبل عدة اشهر اخذ صدى واسع تحركت معه عدة جهات للوقوف على واقع مر ولكن مع مرور الوقت لم يتغير في الأمر شي سوا مسكنات موضعية لامتصاص غضب هاشتاق ربيعة صاحبة النطاق الأكبر على مستوى محافظة بارق والأقل من ناحية الخدمات ويبقى التساؤل الذي يوجهه الأهالي لبلدية بارق والمجلس البلدي بالإضافة الى مشائخ القبائل هل هناك من أمل وإن كان يلوح في الأفق البعيد لعملية تشافي ربيعة من جرحها الدامي.
ربيعة والجرح الدامي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.rabeanews.com/articles/21013.html