لم يلقي مستشفى المجاردة العام بمنطقة عسير بالاً بخطورة الحالة الصحية التي يعيشها الطفل عبدالله أحمد الشهري “4 سنوات” بعد تعرضه لخطأ طبي تمثل في اكتشاف ابرة طبية في فخذه الأيسر .
وتعود تفاصيل القضية إلى أن والد الطفل لم يكتشف الإبرة في فخذ ابنه إلا قبل عدة أسابيع عندما لاحظ وجود عرج في المشي ، الأمر الذي دفعه إلى مراجعة المركز الصحي بالمجاردة للكشف عن ابنه والذي قام الأخير بتحويله إلى قسم العظام بمستشفى المجاردة ، وتطلب الأمر تصوير اشعاعي ليتم اكتشاف وجود الإبرة الطبية داخل الفخذ الأيسر ، فيما قدم المستشفى إعتذاره عن تقديم التدخل الجراحي العاجل لضعف الإمكانيات وخطورة تواجد الإبرة ، وقام المستشفى بتسليم والد الطفل موعد بعد اسبوعين وعند مراجعته تم منحه موعد بعد أكثر من 30 يوم لمراجعة نفس العيادة .
من جهته قال نائب الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد مداوي الأحمري بالتواصل مع إدارة المستشفى تبين ان الحاله لطفل عمرة اربع سنوات احضر بتحويل لعيادة العضام يعاني من عرجه بالرجل منذ عامين على حد قول والدة وبعد استقبال الحاله و مناظرتها من قبل الطبيب المعالج اظهرت الاشعة وجود أبره في منطقه أوعية دموية تحتاج إلى تدخل جراحي عن طريق أخصائي جراحة اوعية دموية .
وتابع الاحمري بأن مستشفي المجاردة قام بالحال بإتخاذ الإجراء النظامي بالتنسيق مع مستشفي الأطفال والولادة بأبها لتحديد موعد لقبول الطفل بقسم الجراحة العامه مشيرا ان ووضعه يحضي باهتمام و متابعه مباشرة من مدير مستشفى المجاردة .
في المقابل أكد والد الطفل مطالبته بفتح تحقيق ومعرفة من المتسبب في وجود الإبرة داخل فخذ ابنه ، مستغرباً من عدم توجيه صحة عسير بالتحقيق في هذا الخطأ الجسيم ، وطالب بسرعة تحويله إلى مستشفى متخصص ليتمكن من إجراء العملية الجراحية ، مشيراً إلى أن إجراءات مواعيد مستشفى المجاردة العام تماطل به عن تحويله إلى مستشفى متقدم ، لتدفع المرضى إلى طرق أبواب المستشفيات الخاصة التي لايطيق نسبة كبيرة من المرضى تحمل تكاليفها الباهضة .