جاءت مباريات دور الـ 32 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لتدق ناقوس الخطر لأندية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وظهرت أندية الدوري السعودي للمحترفين بصورة باهتة وقدمت أداء مخيباً أدى لخروج فرق التعاون والفيصلي والفتح من الدور الأول على يد أندية من الدرجة الأولى رغم كل التوقعات التي كانت تشير إلى سهولة المهمة بالنسبة لأندية دوري المحترفين.
وكاد الهلال أن يسقط أمام النهضة ويودع البطولة التي يحمل لقبها من دورها الأول، لولا هدفان متأخران قلبا النتيجة من هزيمة الهلال لفوز صعب بشق الأنفس.
ورغم عبور النصر والأهلي السهل لدور الـ 16، إلا أن أداء الفريقين لم يسلم من انتقاد الجماهير والمحللين.
وقبل أيام من انطلاق الدور الثاني من دوري المحترفين، تخيم حالة من القلق والترقب على الأندية وجماهيرها خوفا من أن تكون فترة التوقف الطويلة التي امتدت زهاء الشهر أثرت سلبا على مستوى العديد من الفرق التي أنهت الدور الأول وهي في قمة مستواها.
وكان العديد من أندية دوري المحترفين استغلت فترة التوقف لإقامة معسكرات خارجية استعدادا لانطلاق الدور الثاني حيث عملت خلال المعسكر على تحقيق الانسجام المطلوب بين العناصر الجديدة للفريق التي تم ضمها في فترة الانتقالات الشتوية وبين العناصر الأخرى.
إلا أن المردود الذي قدمته أندية الدوري في أول ظهور رسمي بعد فترة التوقف أثار علامات استفهام كثيرة حول مدى جدية هذه المعسكرات، ومدى تأثر الأندية بالتوقف الذي يعد التوقف الرابع بالدوري حتى الآن.