تزوج مواطن من خادمته الإثيوبية بعد وفاة زوجته، وذلك تقديراً لرعايتها لأم أبنائه التي صارعت المرض لثلاثة أعوام قبل وفاتها.
وفي التفاصيل، فإن الزوجة الراحلة كانت قعيدة الفراش بعد بتر قدمها اليسرى بسبب مرض السكر، فاعتنت الخادمة “فاطمة” بالأسرة طوال مرض الأم، وبأولادها الستة المكوّنين من أربع بنات وولدين، وكان أكبرهم في الثالث المتوسط وأصغرهم ابن ثلاث سنوات، وذلك قبل أن تفارق الزوجة الحياة متأثرة بمرضها.
ووجد الأب في الزواج بفاطمة رداً لجميل رعايتها لأسرته خلال فترة مرض الزوجة، فقرر الزواج منها، ولكي يطمأن قلبه، سأل أطفاله عن علاقة فاطمة بهم، فأجابوه بأنها تعاملهم بشكل جيد وعلاقتهم بها طيبة وأنهم يريدون أن تعوضهم عن أمهم، فأتمّ الزواج بها.