من المعيب جداً أن تكون بطلاً للدوري لنسختين متتاليتين.. ولازلت تمتلك من الامكانات الشيء الكثير وتتنازل عن المنافسة سريعاً..
وتسقط في أول جولتين بالتعادل مع أندية صاعدة.. وتفوز فوزاً معنوياً في الثالثة وتعود للسقوط المدوي أمام وصيفك في الجولة الرابعة.
– هذا حال النصر في النسخة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل.. فقد سقط النصر أمام وصيفه الموسم الماضي الأهلي ليلة البارحة برباعية كانت قابلة للزيادة.. لو كان النصر لا يمتلك العناصر والامكانات لقلنا الأمر عاديا.. ولكن تمتلك الكثير وتظهر بهذه الصورة المتعثرة هنا نضع علامات الاستفهام.
– إن قلنا المشكلة في الإعداد المتأخر هذا صحيح.. وإن قلنا المشكلة في لعنة الاصابات التي داهمت الفريق فهذا صحيح.. وإن قلنا المشكلة في توقفات الدوري فهذا صحيح.. وإن قلنا المشكلة في المدرب ديسلفا فهذا صحيح.
– ولكن هناك سببا آخر لا يتحدث عنه الجميع.. لأن التركيز منصب على الاوروجوياني ديسلفا.. هذا السبب يكمن بتراجع مستويات عدد من نجوم الفريق.. هل هذا أدريان الذي نعرفه؟ هل هذا شايع شراحيلي مصدر القوة والاختراق؟
هل هذا عوض خميس “الصامل”؟
– أنا هنا لا أطالب بمنح ديسلفا فرصة.. ولا أحاول إبعاد النقد عنه.. ولن اعزل إدارة النادي وتحديداً الأمير فيصل بن تركي عن المسؤولية والنقد.. فهو المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث..
ولكنني أطالب بأن تكون الأسباب واضحة وعدم عزل اللاعبين عن النقد وتركيزه في اتجاه واحد.
– نسيت أن أخبركم.. لم يكن الكابتن عبدالله العنزي بحاجة إلى أن يضع نفسه تحت مجهر النقد والسخط الجماهيري.. فغيابه عن الملاعب لمدة طويلة والعودة في مباراة كبيرة ومهمة كانت مغامرة غير محسوبة العواقب..
مبروك للأهلي فقد استحق الفوز وحظ أوفر للنصر وقد تكون هذه الهزيمة لقاحا للبطولة في حال اتخاذ قرار سريع.. وسلامتكم.
محمد شنوان العنزي نقلاً عن صحيفة “الرياضي”