
احتضن معرض القرآن الكريم “زيان القرآني” المقام في مهرجان الدوخلة الوطني الـ11 في محافظة القطيف، 60 مصحفًا من المصاحف الثمينة ومن المخطوطات الأثرية النادرة على المستويين المحلي والعالمي، تُبرز الحقب التاريخية التي مرت بها مراحل تدوين المصاحب لحفظها، لتكون مرجعًا يجسد التاريخ العريق الذي مر به المصحف الشريف.
وقال المشرف على المعرض سعيد آل طلاق، الأربعاء (30 سبتمبر 2015)، إن مهرجان الدوخلة تعريف للأجيال بتاريخ المصحف الشريف؛ حيث تم عرض أول مصحف الذي يصل طوله إلى ثمانية أمتار ونصفًا منذ عام 1300هـ، من تدوين صفي الدين النيسابوري، فيما لفت نظر البعض وجود أثقل مصحف من بين المصاحف الموجودة الذي يزن 10 كيلوجرامات.
وأفاد بأن المعرض يرافقه عدد من الفعاليات المصاحبة؛ منها معرض لجمعية الخط العربي بالقطيف، وعرض لكسوة الكعبة، وتجليد المصاحف، وبيع المصاحف المقروءة أو المسموعة، ومعرض للوحات والآيات والزخارف القرآنية، بالإضافة إلى معرض ضوء من الشرق الأوسط للفنانة سلمى آل سيف.