كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، عن توقيف إرهابيين اثنين، مسلّحين، في الرياض، عقب تبادل إطلاق النار معهما، مساء الثلاثاء، معلنًا عن عملية مطاردة في ضرما، لملاحقة مسلّحين، فرّا من موقع إقامتهما في إحدى الاستراحات، التي ضبط فيها كمّيات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في بيان له، أنه امتداداً للمتابعة الأمنية القائمة لأنشطة الفئة الضالة والعناصر المرتبطة بها، فقد تعاملت الجهات الأمنية مع معلومات توفرت لديها عن تحركات مريبة لمجموعة من الأشخاص، في موقعين مختلفين، بمنطقة الرياض.
وأشار إلى أنَّ “الأول بحي المونسية، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما”، مبرزًا أنه “تبين من عمليات الرصد الميداني لتحركات أولئك المشبوهين، ما دلل على خطورة وضعهم، ووجود أسلحة بحوزتهم، الأمر الذي استدعى سرعة القبض عليهم”.
وبيّن أنَّ “الجهات الأمنية قامت، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء، الموافق ١٤٣٦/١٢/٢هـ، بإخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول وتطويقه بشكل كامل، فما كان من المتواجدين فيه، وعددهم شخصين، إلا أن قاما أثناء ذلك بإطلاق النار، وإلقاء قنابل يدوية تجاه رجال الأمن فتم الرد عليهم بما يتناسب مع الموقف، وبما يحيد خطرهما”.
وأضاف، تمكن رجال الأمن، بحمد الله من القبض عليهما، وهما كل من:
١- أحمد سعيد جابر الزهراني، يبلغ من العمر ٢١ عامًا.
٢- محمد سعيد جابر الزهراني، يبلغ من العمر ١٩ عامًا .
وفي شأن الموقع الثاني، أبرز المتحدث الأمني، أنه كان عبارة عن استراحة في محافظة ضرما، وعندما شعر من بداخلها، عبر كاميرات المراقبة، ببداية تواجد رجال الأمن خرجوا منها على سيارة من نوع “تويوتا شاص” تحمل لوحات عمانية مزورة، وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن.
وأردف “تم الرد عليهم، وإعطاب سيارتهم، وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع، واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه”، مؤكدًا أنه “لاتزال عملية تعقبهم وتوقيفهم قائمة حتى الأن”.
واستطرد، أسفرت عمليات تفتيش الموقعين عن ضبط الأتي:
الموقع الأول:
– ١-مبلغ وقدره ( ٤٠٢١٠١ ) أربع مائة وألفين ومائة وواحد ريال.
٢-مبلغ وقدره ( ٥٥٠٠) خمسة آلاف وخمس مائة دولار أميركي.
٣- ثلاثة أسلحة رشاش، مع كمية من الذخيرة.
٤- ستة وثلاثون مخزن سلاح رشاش مجهزة بالذخيرة.
٥-ذخيرة رشاش عدد (٢٨٤٨) الفان وثمانمائة وثمانية واربعون طلقة.
٦-عدد (٣) ثلاث مسدسات.
٧-عدد (١٠) عشرة مخازن مسدس.
٨-عدد (٥) خمسة قنابل يدوية.
٩-حقيبة تنظيف سلاح.
١٠-لوحة سيارة
١١- عدد من أجهزة الجوال وأجهزة حاسب محمول.
١٢-جهاز طباعة لتزوير بطاقات الهوية مع جهاز للتغليف.
١٣-عدداً من بطاقات الهوية، يشتبه بأنها مزورة.
١٤-جهاز ماسح ضوئي.
١٥- كاميرات مراقبة.
١٦-قصاصات ورقية عبارة عن رسم كروكي لمواقع مستهدفة.
١٧-جعب عسكرية لحمل مخازن الأسلحة.
وفي الموقع الثاني:
-(حزام ناسف) مجهز بالمواد المتفجرة ضبط داخل السيارة الشاص، وتم إبطاله.
-معمل يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة، ويجري في الوقت الراهن التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحة ومتفجرات.
واختتم “وزارة الداخليه في الوقت الذي تكشف فيه هذه التفاصيل، لتؤكد أن الجهات اﻷمنية ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وأهلها، ولن يتمكن بإذن الله من الإفلات بجريمته مهما كان، كما أن الاجراءات اﻷمنية ستطال كل من يظهر تورطه بأي دور في هذه القضية ..والله الهادي إلى سواء السبيل”.