وجّهت أمانة العاصمة المقدّسة، أصابع الاتّهام، في القضية التي أثارت الرأي العام، عقب هدم مسجد في المعصيم، بوجود الأثاث والمصاحف داخله، إلى صاحب المعرض، مبيّنة أنّه أحضر المصاحف ووضعها في الداخل أثناء الإزالة.
وأوضح الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدّسة، أسامة زيتوني، في بيان له عن إزالة مصلى في حي المعيصم بمكة المكرمة، أنَّ الموقع يعتبر معرض سيارات ومرافق تابعة له، تقرر إزالتها لصالح مشروع الدائري الرابع.
وأشار إلى أنَّ “الموقع الذي أزاله المقاول المنفذ، في حقيقة الأمر هو معرض للسيارات ملحقة به مرافق عدة، وقد تم إخطار صاحب المعرض، في شهر رجب الماضي، بضرورة إخلائه بالكامل لصالح تنفيذ المشروع، وأمهل، بناءً على طلبه أسبوعين للتنفيذ”.
وكشف أنَّ “صاحب المعرض وقع تعهدين خطيين بالإزالة، إلا أنه لم يلتزم، على الرغم من استلام كامل التعويض”، مبرزًا أنَّ “صاحب المعرض بعد الإزالة، أحضر مصاحف ووضعها داخل مصلى صغير، ضمن حرم المعرض، لا تتجاوز مساحته 4×4 م بهدف إثارة الرأي العام”.