الرياض: تَمَكّنت الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض، من القبض على المطلوب الأمني نواف العنزي، خلال دهم أمني، قبل ساعات قليلة؛ حيث كان مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح.
وتفصيلاً؛ فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه: إلحاقاً بالبيان الصادر بتاريخ 5/ 7/ 1436هـ عن القبض على/ يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان لتورّطه في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه -رحمهما الله تعالى- واختفاء شريكه/ نواف شريف سمير العنزي المُكَنّى “برجس”، وتواريه عن الأنظار.. وعليه فقد تمكنت -بعد توفيق الله عز وجل- الجهات الأمنية من إلقاء القبض على/ نواف شريف سمير العنزي، فجر يوم الثلاثاء الموافق 9/ 7/ 1436هـ، بعد عمليات بحث دقيقة وموسعة، على ضوء معلومات وردت على هاتف (٩٩٠)، قادت إلى تحديد مكان تواجده.
وأضاف: حيث كان مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح، وخلال المداهمة بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن؛ فتم الرد عليه لشلّ حركته؛ مما نتج عنه إصابته وقبضه؛ في حين لم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى ولله الحمد.
وتابع المتحدث الأمني: وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية قادرة بإذن الله ثم بما تلقاه من تعاون من المواطنين والمقيمين على ردع كل من تُسَوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه البلاد، والله الهادي إلى سواء السبيل”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت اسم المطلوب “العنزي”، في الخامس من الشهر الجاري؛ مبينة أن المطلوب شارك في عملية استهداف رجال الأمن بالرياض (شرق العاصمة)، التي أسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الأمن؛ وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني الأول في الجريمة.
وتَخَفّى العنزي باسم مستعار يُدعى “برجس”، بعد أن أخفى هويته عن شريكه الأول باستخدامه اسماً مستعاراً، وتعمّده الحديث بلهجة مغاربية؛ إمعاناً منه في التضليل؛ حيث تَبَيّن أنه المواطن نواف بن شريف بن سمير العنزي، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية.
ودعت وزارة الداخلية حينها المطلوب نواف العنزي، إلى الرجوع للحق وتسليم نفسه، وأهابت بكل المواطنين والمقيمين ممن تتوفر لديهم أي معلومات عنه، الاتصال فوراً على الهاتف رقم (990) والإبلاغ عنه؛ معلنة تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي لمن يُدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في القبض عليه.
يُذكر أن “العنزي” (29) عاماً، عَمِلَ في القطاع العسكري، وكان يحمل أفكاراً تكفيرية ضد الدولة ورجال الأمن، وهو مطلوب للجهات الأمنية في قضايا حقوقية عدة، وكان قد سافر إلى مناطق الصراع في سوريا، وعَمِدَ -بمساعدة أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي- إلى ترحيل الصراع إلى داخل المملكة؛ لإشغال قوات الأمن السعودية بالأمن الداخلي، عبر حرب نفسية أقرب ما تكون إلى حرب شوارع.
الرياض: تَمَكّنت الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض، من القبض على المطلوب الأمني نواف العنزي، خلال دهم أمني، قبل ساعات قليلة؛ حيث كان مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح.
وتفصيلاً؛ فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه: إلحاقاً بالبيان الصادر بتاريخ 5/ 7/ 1436هـ عن القبض على/ يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان لتورّطه في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه -رحمهما الله تعالى- واختفاء شريكه/ نواف شريف سمير العنزي المُكَنّى “برجس”، وتواريه عن الأنظار.. وعليه فقد تمكنت -بعد توفيق الله عز وجل- الجهات الأمنية من إلقاء القبض على/ نواف شريف سمير العنزي، فجر يوم الثلاثاء الموافق 9/ 7/ 1436هـ، بعد عمليات بحث دقيقة وموسعة، على ضوء معلومات وردت على هاتف (٩٩٠)، قادت إلى تحديد مكان تواجده.
وأضاف: حيث كان مختبئاً بأحد المخيمات في محافظة رماح، وخلال المداهمة بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن؛ فتم الرد عليه لشلّ حركته؛ مما نتج عنه إصابته وقبضه؛ في حين لم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى ولله الحمد.
وتابع المتحدث الأمني: وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية قادرة بإذن الله ثم بما تلقاه من تعاون من المواطنين والمقيمين على ردع كل من تُسَوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه البلاد، والله الهادي إلى سواء السبيل”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت اسم المطلوب “العنزي”، في الخامس من الشهر الجاري؛ مبينة أن المطلوب شارك في عملية استهداف رجال الأمن بالرياض (شرق العاصمة)، التي أسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الأمن؛ وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني الأول في الجريمة.
وتَخَفّى العنزي باسم مستعار يُدعى “برجس”، بعد أن أخفى هويته عن شريكه الأول باستخدامه اسماً مستعاراً، وتعمّده الحديث بلهجة مغاربية؛ إمعاناً منه في التضليل؛ حيث تَبَيّن أنه المواطن نواف بن شريف بن سمير العنزي، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية.
ودعت وزارة الداخلية حينها المطلوب نواف العنزي، إلى الرجوع للحق وتسليم نفسه، وأهابت بكل المواطنين والمقيمين ممن تتوفر لديهم أي معلومات عنه، الاتصال فوراً على الهاتف رقم (990) والإبلاغ عنه؛ معلنة تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي لمن يُدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في القبض عليه.
يُذكر أن “العنزي” (29) عاماً، عَمِلَ في القطاع العسكري، وكان يحمل أفكاراً تكفيرية ضد الدولة ورجال الأمن، وهو مطلوب للجهات الأمنية في قضايا حقوقية عدة، وكان قد سافر إلى مناطق الصراع في سوريا، وعَمِدَ -بمساعدة أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي- إلى ترحيل الصراع إلى داخل المملكة؛ لإشغال قوات الأمن السعودية بالأمن الداخلي، عبر حرب نفسية أقرب ما تكون إلى حرب شوارع.