
الزواج سنة من سنن الحياة وحلم كل شاب وفتاة بان يأتي يوم الدخول لقفص الزوجية التي طالما انتظراة. الزواج في الماضي كان يقوم بأبسط الطرق وبتكاليف متواضعة جدا من دون قيد او شرط وكانت تملئ الحياة الزوجية السعادة رغم قل الموارد بجميع طبقات المجتمع وكان العرس يقتصر على الجيران والاقارب فقط وسرعان ماينتهي من دون ضجيج او تكاليف الا انة مع التطور والتقدم وتغير المفاهيم اصبح الزواج شي لايطاق من النواحي المادية حيث ان تكاليف الزواج بتهامة عسير خصوصا اصبحت تتعدى الامعقول حيث ان تكاليف الزواج ببلاد ربيعه المقاطرة تترواح من 40الى 80الف ريال وتكاليف القصور والافراح والشعار والعزائم كذالك تأجير عمال لمباشرة الضيوف ولا يختلف الحال كثير في بارق حيث هناك نفس الشروط التعجيزية موجودة مثل الذهب وحق السمية او كما يطلق علية شنطة السمية وكذالك حضور الطقاقات حيث يتواجدن بشكل دائم بكل حفلة بمبالغ تتراوح من10الى 30الف ريال في ظرف 4ساعات فقط وايضا هناك مايعرف بنقاشة التي تاخذ نصيبها حيث تتقاضى مالا يقل عن 1500ريال .هذا وقد عبر عدد من اعيان تلك القبائل عن استيأئهم الشديد حيال الوضع الحالي لتكاليف الزواج واصبح المتقدم لزواج امام خيار الدخول في قفص الزوجية وايضادخول غياهيب الديون الطائلة التي سرعان ماتعصف باحلامة الجميلة التي كانت في مخيلتة
التعليقات 1
1 ping
ابوماجد الربعي
2015-01-19 في 3:04 م[3] رابط التعليق
نشكر الاخ سعد عسيري.. والاخت مها على هذا الموضوع الجميل الذي كناا ننتضر من يتحدث عنه بكل شفافيه حقيقه بحيث انهوو القليل من يطبق وينفذ هذ الشروط في ربيعه المقاطره وبارق ولا كن مانقول الا الله يهديهم ويصلح قلوبهم ويردهم الي الصواب فا الزياده في المهر والتكاليف لهاا اضرار على العريس من الناحيه الماديه ويمكن ان تلحق با العروس ويصبحون في ضروف شديده والسبب اهلهاا الي احبوو المال ولا احبوو سعادة ابنتهم.. هذا رئي شخصي ولكم مني كل الحب