
منذ انطلاق تطبيق الواتس اب الشهير عام 2009 ومعه تم استحداث المجموعات مايسمى بالقروبات والتي يتم انشائها لكافة التوجهات سواء العائلية والاجتماعية والرياضية منها والتي تجد في بعضها الفائدة والبعض الآخر فقط ازعاج وتهريج وتنظير افتراضي لاتجد له على أرض الواقع شي ملموس وهذا مانشاهده للأسف ونسمعه في بعض المجموعات والتي تكتض بعشرات الأعضاء دون مردود ايجابي
الا ان البعض يجدها مكان خصباً ومنبر يعتقد من خلال المداخلات العقيمة انه شخص فعال خصوصًا من يعانون من عقدة النقص
تبقى سلبيات بعض النقاشات داخل هذه القروبات طالما لم يتم ضبطها من شخص مسؤول يسعى للاستفادة بشكل إيجابي ليكون حوارا بناء ومفيدا وليس مجرد نقاش فارغ لتضييع الوقت بشكل يومي، وهنا تكمن المسؤولية على مدير القروب لوضع ضوابط عامة يتفق عليها الأعضاء المتحاورون بحيث يلتزمون بها ولا يخالفونها لضمان استمرارية المجموعة ومستوى المودة بين الزملاء. وتساهم حكمة المدير في استمرارية المجموعة وتجاوز كثير من المواقف والمشكلات التي تطرأ أثناء النقاشات.