تنتشر أشجار المسكيت أو السمر الأمريكي واسمه العلمي «البرسوبيس – Prosopis» في كافة أودية تهامة عسير، وتحديدا مراكز ثربان وجمعة ربيعة وأحد ثربان بمنطقة عسير، ومحافظة العرضيات بمحافظة القنفذة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة. وتغطي تلك الأشجار معظم الأودية في تلك المناطق بكثافة وتحرم الأهالي من التنزه على ضفاف الأودية، خصوصا مع هطول الأمطار، وجريان الماء، ونمو الأعشاب الخفيفة لصعوبة العبور من خلالها لكثافتها وقوة أشواكها.
20 عاما
دخلت أشجار البرسوبيس للمملكة منذ أكثر من 20 عاما من إحدى دول أمريكا الجنوبية وتزهر هذه الشجرة مرتين خلال العام في أواخر شهر فبراير وبداية شهر نوفمبر، وتصل مدة الأزهار فيها إلى 3 أشهر.
جذور ووقود
تفيد الأشجار في تثبيت التربة، ويستفاد من أخشابها كوقود، إذ لا ينتج عن حرقها دخان، والطاقة الناتجة عن الأخشاب عالية تبلغ 420 كيلو كالوري لكل كيلو جرام.
وجذع الخشب يمكن تحويله إلى أخشاب مستديرة وتقطع إلى شرائح حيث تستخدم في صناعة الأعمدة الخشبية المستخدمة في الإنارة، كما أن جذوع الأشجار يمكن تقطيعها إلى شرائح رقيقة يستخرج منها الخشب الأبلكاش أو صناعة الورق المقوى الكرتون أو صناعة السلال، وتنتج أشجار البر سوبس صمغا بمتوسط 30 إلى 40 جراما للشجرة، حيث يستخلص من العصارة الخشبية للشجرة خلال شهور الشتاء والصيف، ويستخدم الصمغ المستخلص في صناعة الغراء، كما يدخل في صناعة النسيج، أما الصمغ المستخرج من البذور، فإنه يستخدم كمادة مخثرة ومثبتة في صناعة الآيسكريم والزبادي والسجق.
أضرار البرسوبس
بذورها سامة تؤذي الماشية
ذات أشواك كثيفة
تستنزف المياه
تزيد التصحر
تنمو بشكل سريع وتقضي على كافة النباتات حولها
تشكل بؤرا لتكاثر البعوض الناقل للملاريا
تسبب أمراض الربو والحساسية
تغير مجاري السيول لقوتها
في مواجهة الماء