قالت الشرطة في مدينة لاس فيجاس الأمريكية: إن رجلاً وامرأة مُسَلَّحَيْن، أطلقا النار وهما يصيحان “ثورة”؛ فقتلا رجليْ شرطة أثناء تناولهما طعام الغداء في مطعم بيتزا يوم الأحد، ثم قتلا بالرصاص مَدَنِياً داخل متجر قريب، قبل أن يقتلا نفسيهما.
وقالت السلطات: “إن رجليْ الشرطة اللذيْن لم يكونا مرتدييْن زيهما الرسمي واللذيْن قيل فيما بعد إنهما “ألين بيك” (41 عاماً) “وإيجور سولدو” (31 عاماً)، أُطلِق النار عليهما دون سابق استفزاز، داخل مطعم للبيتزا في الساعة 11.30 صباحاً بالتوقيت المحلي”.
وقال دوجلاس جيليبسي، قائد شرطة مقاطعة كلارك في لاس فيجاس: “إن أحد الشرطييْن استطاع الرد على إطلاق النار قبل أن يفرّ المسلحان إلى متجر قريب؛ حيث قتلا أحد المارة، ثم تبادلا إطلاق النار مع الشرطة التي تعقبتهما داخل المتجر”.
وأضاف “جيليبسي” في مؤتمر صحفي: “إنه بعد ذلك بلحظات أطلقت المرأة النار على رفيقها فأردته قتيلاً، ثم قتلت نفسها”.
وقالت لورا ميلتزر، المتحدثة باسم شرطة المدينة: “إن المعلومات الأولية التي حصلت عليها الشرطة من مسرح الجريمة، أظهرت أن أحد المسلحيْن أو كليْهما صرخ قائلاً “هذه ثورة”، أثناء تنفيذهما الهجوم المبدئي”. وقال “جيليبسي” في البيان: “إن هذا غير مؤكد”.
وأضاف أن المحققين غير قادرين أيضاً على تفسير الهجوم.
وقال: “لا نعرف ما الذي دفع إلى هذا الحدث، رجالي كانوا يتناولون ببساطة الغداء عندما بدأ إطلاق النار”.
وأضاف: “إنه يوم مفجع، يوم صعب للغاية؛ ولكن ما زال لدينا مجتمع علينا حراسته وحمايته، سنقوم بعمل ذلك ورؤوسنا مرفوعة؛ ولكن في قلوبنا خواء”.
وقالت صحيفة “ريفيو جورنال” التي تصدر في لاس فيجاس، نقلاً عن مسؤول إنفاذ قانون: “إن المرأة المشتبه بها اقتربت من أحد رجليْ الشرطة من الخلف وأطلقت النار على رأسه أثناء صبه مشروبه الغازي، ثم أطلقت النار عدة مرات على الشرطي الآخر أثناء محاولته إخراج مسدسه”.