أيمن حسن - سبق :
لم يتخيل المصور الجنوب أفريقي جرانت أتكنسون، أن ينجو هذا الظبي من مخالب وأنياب لبؤة اختبأت له في وسط حشائش دلتا نهر أوكافنجو، لكن قفزة الحياة من حيوان يائس، مكنته في النهاية من الإفلات.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: في اللحظة التي رأى فيها أتكنسون اللبؤة تختبئ بين الحشائش، أعد الكاميرا على وضع التصوير وكمن بالقرب من المشهد، متوقعاً معركة قصيرة تنتهي بالمخالب والأنياب القوية تقبض على الضحية.
وفجأة ظهر ظبيان شابان، فانقضت اللبؤة على أحدهما كالصاعقة، لكن الظبي الذي أدرك أن بين الحياة والموت قفزة، استجمع كل قوته وتمسكه بالحياة وطار فوق اللبؤة المنقضة، ليصير فوق رأسها وبين قدميها الأماميتين تماماً، لكن السرعة الرهيبة لقفزته لم تمكن اللبؤة من القبض عليه، ليرتفع جسدها في الهواء وتتلقى ضربة من القدمين الخلفيتين للظبي في رأسها وهي تدور إلى الخلف وتكاد تسقط، ليعاود الظبي قفزاته ويتمكن من الهروب في النهاية.
ويقول أتكنسون: قد يستغرب البعض أنني شعرت بخيبة أمل لهذه اللبؤة، فلم تظفر بوجبة طعامها.