لم يكن آكثر المتشائمين يتوقع هذا الركود الرياضي الكبير والذي تشهدة الساحة الرياضية بربيعة المقاطرة فيلاحظ المتابع الرياضي هجرة كبيرة للعبة الشعبية الأولى في جميع بقاع المعمورة وفي ربيعة تغيرات كبيرة شهدتها الملاعب الرياضية بالمنطقة وفقدت كرة القدم بريقها اللامع واثارتها فقلة اللقاءات الودية بين الفرق ولم تعد كالسابق كذلك عدم ظهور النجوم بالفرق وتراجع المستويات كلها مؤشرات توحي بأن قادم الأيام سوف تندثر المستديرة من الملاعب الرياضية.
لو عندنا للأسباب التي أدت إلى عزوف الشباب لكرة القدم نجد ان تأثير الألعاب الالكترونية واضحا وجليا للجميع فبرامج التواصل والتقنية اصبحت من تستهوي الجيل الحالي واخذته بعيداً عن ممارسة كرة القدم. يبقى السؤال المطروح هل يستمر هذا العروف الرياضي والهجرة للكرة ام ان هناك عودة للملاعب الرياضية بربيعة؟