قال المفتي العام للمملكة العربية السعودية، عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إنه يشيد بجهود رجال الأمن الذين أحسنوا التصرف مع المجرمين وأفسدوا تدبيرهم وكانوا بتوفيق الله عز وجل سببا لإبطال كيدهم فجزاهم الله عنا خير الجزاء ورفع درجاتهم.
ودعا الله أن يقي البلاد وسائر بلاد المسلمين من الشرور والآفات، وأدام الله بعز الدين عز هذه البلاد المباركة وقوتها وثباتها إنه سميع مجيب.
جاء ذلك تعليقا على بيان رئاسة أمن الدولة بأنه نتيجة لمتابعة الأنشطة الإرهابية، فقد توفر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، وتمكنت الجهود من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بشارع الملك سعود بمدينة الدمام صباح يوم الأربعاء الموافق 28 / 4 / 1441هـ، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، مما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنياً (أحمـد عبدالله سعيد سويد، وعبدالله حسين سعيد آل نمر) سعوديا الجنسية.
كما أسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على عنصر ثالث تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه، وضبط مادة عجينية تزن (5) كيلو جرامات داخل السيارة المعدة للعملية، أشارت نتائج الفحوص الفنية الأولية لتلك المادة أن مكونها من مادة (RDX) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى ضبط سلاح رشاش ومسدسين وذخيرة حية ومبلغ مالي.
وأعلنت رئاسة أمن الدولة عن ذلك لتؤكد أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين مازالوا مستمرين في غيهم ويسعون للنيل من أمن واستقرار الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه، استجابة لإملاءات من جهات خارجية عدوه، وسيرد الله كيدهم، ولن يتمكنوا بمشيئته تعالى من تحقيق ما يسعون ويخططون له.