شجرة البرسوبس او كما يعرف بسلم الأمريكي والتي انتشرت بشكل كبير بتهامه عسير وخصوصاً بأودية ربيعة المقاطرة وثربان والعرضية بشكل لافت وكبير حيث اصبحت مكان آمن للافاعي والزواحف السامة بالإضافة إلى ان تلك الاشجار تعتبر من عوامل جفاف الاودية من المياة وتقتل اي شجرة اخرى بجانبها مطالب عديدة تقدم بها الاهالي بمراكز تهامة عسير من أجل ايجاد حلول تحد من انتشارها الواسع والسريع في ظل عدم الإستفادة منها وعن كيفية دخولها للملكة اكد الباحث إبراهيم الدخيل من محطة الابحاث والتجارب الزراعية – كلية علوم الاغذية والزراعة بجامعة الملك سعود أنه من واقع تجربة عملية ( ميدانية) فانه يقدم حلاً لمشكلة شجرة (المسكيت) من خلال التحكم في عملية التزهير بإجراء عملية التقليم على الأغصان الحاملة للبراعم الزهرية بطول متر ونصف تقريبا على ان تتزامن هذه العملية مع بداية التزهير او قبلها بفترة تتراوح من (15يوم إلى شهر) ويفضل ان تتم عملية التقليم قبلها، ويوجد علاقة كبيرة بين التقليم و زيادة الثمار او انعدامها على حسب وقت اجرائها . والمعروف أن أشجار البرسوبس تزهر مرتين خلال السنة الأولى في أواخر شهر فبراير والثانية في بداية شهر نوفمبر وكل فترة تصل مدة الإزهار فيها إلى ثلاثة أشهر تقريباً.
واستهل حديثه بقوله: قبل أكثر من عشرين عاما أدخلت الى المملكة شجرة المسكيت وهو احد أنواع جنس البرسوبس من احدى دول امريكا الجنوبية، وانتشرت زراعة هذه الشجرة في اغلب مناطق المملكة بشكل عام وفي مدينة بريدة بشكل خاص، وأصبحت معلما من معالم المدينة حيث زرعت بكثرة في الشوارع والحدائق وأمام المنازل، وأثار انتشارها جدلاً كبيراً بين المواطنين، حيث لقيت هذه الشجرة حملة كبيرة لإزالتها نهائياً، نظراً لما تسببه هذه الشجرة بإصابة أفراد المجتمع بالحساسية والربو، وعدم مقاومتها للرياح.
التعليقات 1
1 ping
عبدالله الربعي
2019-07-01 في 2:23 ص[3] رابط التعليق
صراحه شجره سيئه المنظر واامنى يتم التواصل مع فرع وزارة البيئه ليتم عمل مكافحه بيولوجيه لها
والف شكر لكم ياربيعه نيوز على التنوع فالاخبار