توفي شاب غرقًا في غدير المحتطبة بالسودة في أبها ليصبح الضحية الثالثة خلال شهرين تقريبًا بخلاف الضحايا الآخرين التي غرقوا بالغدير خلال فترات زمنية متفاوتة بعد محاولتهم السباحة فيه، وسط صمت الجهات المعنية بإيجاد حلول لهذا الغدير الذي أطلق عليه الكثير “غدير الموت”.
ودفع الحادث بالكثير من إعلاميي وأهالي منطقة عسير لإنشاء وسم بعنوان #المحتطبة_تبتلع_الشباب_بأبها للمطالبة بتحرك الجهات المعنية بإقامة سياج حوله أو تجفيف الغدير أو غيرها من الحلول.
وقال الزميل الإعلامي محمد آل ماطر: الموقع سياحي ويرتاده الكثير، ويجهل بعضهم خطورته، وخصوصًا الأطفال وسجل حالات وفاة سابقة ومازال مهملاً من المسؤولين.
فيما قال الزميل الإعلامي سعيد آل رفيع: المحتطبة تبلع الشباب باستمرار، ومن سنوات لم يسلم منها الماهر في السباحة.
فيما يرى الزميل الإعلامي عبدالرحمن الشهري أنه من أجمل الأماكن السياحية لكن للأسف ما زال يشكل خطرًا ويحتاج إلى اهتمام المسؤولين.