
كان في السابق لم يكن للاعب المحترف وجود بكرة القدم بربيعة حيث كانت جميع الفرق تلعب بالاعبين المحليين وابرزت تلك الفترة نجوم عدة بعضهم من توقف عن مزاولة الكرة والبعض الآخر لايزال داخل المستطيل الاخضر ولكن في السنوات الاخيرة اتجهت جل الفرق وبنسبة كبيرة للمحترف كما يطلق علية والذي تسبب بتقتل موهبة اللاعب لدينا ناهيك عن التكاليف المادية التي تدفع من اجل احضار هذا اللاعب ليحجز بذلك مقعد احتياطي لأحد ابناء الفريق ومايحدث من رؤساء الفرق والمعنيين بادارة كل فريق ليس لخدمة الفريق بل من أجل ظهور شخصي لرئيس في حال تحقيق البطولة امام الملاء ظاربآ باللاعب المحلي عرض الحائط ويتمحور دورة بأخذ صور تذكارية مع الكأس والذي حققة ذلك المحترف المادي وربما تراه العام القادم يلعب ضد من اتى له بالكاس لسبب بسيط هو من يدفع أكثر ولعل دورة بطل الحد الجنوبي والتي تقام منافساتها حاليا بقرية الهيجة تحت أشراف مدرب فريق التفاهم جابر محمد الربعي احسنت صنعآ بمنع الاحتراف بالدورة واتاحة الفرصة للاعب الربعي دليل واضح على صحة توجه منظمي الدورة ويقينهم التام أن المحترف ياتي حبآ في المال وليس حبآ في هذا الفريق او ذلك لانطالب بالغاء الاحتراف لن ليس من السهل بمكان السيطرة على المنظمين في ظل عدم وجود اتفاقية ملزمة بذلك ولكن على ادارات الفرق ان لاتنظر بانجازات مؤقتة يأتي بها محترف بل الاعتماد على لاعبين المحليين وهم اولى من غيرهم ولو نظرنا للكرة بالجوار ان هناك دورات معتمدة تاتي بعد الدورات الرمضانية وهي للاعبين المحليين فقط وهي مستمرة منذ سنوات لدليل واضح على ان مثل تلك الدورات هي من تصنع لاعب يهمه فريقة والدفاع عن الوانه .تقنينن المحترفين بعدد لايتجاوز الثلاث لاعبين هو مطلب للجميع وان كانت بعض الدورات تعمل بهذا النظام الا ان من المفترض على كل رئيس فريق منع المحترف بدل الاعتماد على لاعبين محترفين يحملون شعار الفريق ويكتفي الرئيس ولاعبية المحليين بالتقاط الفلاشات فقط من اجل انا هنا وحققت بطولة وهي في الاساس بمجهود غيرك وهي كاالسلعة التي تشترى بمال وربماء لن تحقق مايريد ومايصبو إلية في كل عام