لعله من سوء حظ قرية وادي سران وقوعها في المنتصف بين مركز جمعة ربيعه ومحافظة بارق وكلا الطرفين يتنصل منها قرية سران الزراعية والسكنية وحديقة ربيعة وضفافها الغنية بالخضرة اجبرها طريق ترابي لايتعدى طوله 400 متر ان تعيش العزلة عن العالم الخارجي خصوصا مع هطول الامطار الموسمية حيث يحتجز قاطني القرية والذي يزيد عن١٠٠نسمة خلف الأودية فهناك المرضى والعجزة يتجرعون مرارة المعاناة والتي طال امدها منذ عقد من الزمن لم تحضى بالخدمات البلدية حتى اصبحت في طي النسيان تحدت عدد من الاهالي متسائلين الى متى وقرية سران بذلك الوضع وهل بلدية محافظة بارق لديها حلول تعيد بارقة أمل لقاطني القرية رغم ماحباها الله من طبيعة جعلت عدد من المتنزهين يتوافدون اليها بشكل كبير في فصل الربيع خصوصآ للاستماع بالطبيعة البكر والتي سوف تكون مزار سياحي في حال وجدت الاهتمام من قبل الجهات المعنية بذلك




