
في ليلة من ليالي الوفاء والعرفان ليلة تكريم واحتفاء ورد للجميل لمن بذلوا جهودهم وجل وقتهم عبر السنين لتعليم وتخريج اجيال من التلاميذ وزرع القيم الفاضلة والمعاني السامية في نفوس ابنائهم الطلاب فكان لزاماً رد ولو جزء بسيط من أفضال أولئك المعلمين
أقامت مدرسة العطاء بضحي سيالة وتحت رعاية كريمة من رئيس مركز سيالة والسليم الاستاذ /عيسى العرافي
وتشريف من مدير مكتب التعليم بمحافظة بارق الاستاذ علي بن احمد البارقي
ومشرفي ومنسوبي مكتب التعليم ببارق وشيوخ القبائل وجمع غفير من الأهالي حضروا كرنفالاً احتفالياً وتكريماً لقائد مدرسة العطاء الاستاذ محمد عبده المقعدي بمناسبة إحالته الى التقاعد بعد خدمة امتدت لثلاثة عقود من الزمن بصحبة رفقاء الدرب الأستاذ حمد أبو طالب العمري والأستاذ إبراهيم حسين العذيقي، بحضور الشيخ فقيه موسى الربعي شيخ قبيلة آل مناع والشيخ حسن جحران الربعي شيخ قبيلة آل صقر والشيخ علي أحمد الربعي شيخ قبيلة آل حسان وعدد من زملاء المحتفى بهم وعدد ممن تربى وتعلم على أياديهم من طلاب و موظفين قد تخرجوا من هذه المدرسة.
وبدأ الحفل بمقدمة رائعة للاستاذ بكري الناشري والأستاذ عبدالله الربعي ثم آيات من الذكر الحكيم،ثم ألقى كلمة الأهالي علي حسن الربعي ثم ألقى كلمة الزملاء حسن مرعي الربعي ثم قصيدة ألقاها الطالب عبدالعزيز محمد معيض كلمة الخريجين الطالب مجدوع يحيى العمري ثم قصيدة شعرية أخرى للشاعر وحدان الصالحي ثم كلمة مكتب التعليم بمحافظ بارق الاستاذ علي احمد البارقي.
وتم تقديم عرض مرئي عن سيرة المحتفى بهم، ثم ألقى المحتفى بهم الأستاذ محمد عبده المقعدي بكلمات عبّروا فيها عن شكرهم وامتنانهم على هذا الحفل المميز، ثم ألقى راعي الحفل كلمةً بهذه المناسبة التي أعقبها تكريم المتقاعدين بهدايا قيمة قُدمت لهم من منسوبي تعليم سيالة.
قدمت هديا للمحتفى بهم كان على رأسهم راعي الحفل الأستاذ / عيسي بن محمد العرافي وقدم الشيخ فقيه موسى الربعي دروع مطرزة بكلمات الوفاء بإسمه واسم الأهالي وأفراد القبيلة معبرة عن شكرهم وتقديرهم للمتقاعدين على جهودهم وعطائهم في سلك التعليم عامة ومدرسة سيالة خاصة.
من جانبه قدم الأستاذ/ حسن بن عبدالله البارقي هدية قيمة وهي المشاركة بعشرة أسهم في وقف بر الوالدين بالقوز وقدم لكل فرد ساعة من شركة الحميضي وعطر فاخر ومصحف مكتمل بالشرح والتفسير.
ثم بعد ذلك تم تقديم الهدايا والدروع التذكارية من زملاء وأصدقاء
وأبناء المتقاعدين والتقاط الصور التذكارية
وبعد ذاك شرف الجميع طعام العشاء المقام لهذه المناسبة