
حذّر الكاتب والمصور المتخصّص/ محمد اليوسفي
المتنزهين وهواة الصيد وعامة الناس الذين يقطنون
البيئات البرية والزراعية أو يقيمون في أطراف المدن والقرى
خلال هذه الأيام والفترة المقبلة من خطر التعرُّض للأفاعي والثعابين
السامّة التي بدأت أخيراً في الخروج من بياتها الشتوي موضحاً أن بعض
الثعابين غير خطرة وبعضها غير سام وقال / اليوسفي إن أخطر الثعابين
البرية على الإطلاق نوع يُسمّى ( الثعبان الأسود الخبيث ) الذي يتميّز بدرجة
سمية عالية جداً ومرونة حركة نابية ما يجعله يلدغ في أكثر من إتجاه وهذا نوعٌ
مختلف عن / الصِلّ / ويتميّز عنه بأنه أنحف وأقصر ورأسه مستدق بينما / الصِلّ /
يتميّز بطوله وسُمك جسمه وكِبر حجم الرأس ويعيش هذا الخبيث في جنوب المملكة
وثبت العثور عليه أيضاً في مواقع أخرى مثل سدير والدوادمي وعنيزة والزلفي
والدرعية وشمال غرب القصيم.
ومن النادر جداً أن تنجو ضحيته من الموت كما توجد أنواع أخرى منها :
/ الكوبرا العربية / التي يتركز إنتشارها في جنوب المملكة وغربها و / أم جنيب /
التي يتركز وجودها في السهول والمناطق الرملية في معظم أنحاء المملكة وأفعى
السجاد الشرقي / الرّقطا وحديب الضميان / ..
وأوصى / اليوسفي / بتنبيهات عدة لاتقاء التعرُّض للثعابين منها تجنُّب الجلوس
أوالمبيت بالقرب من أماكن فرائس الثعابين كالقوارض والسحالي لأن الثعابين
لا تحفر جحوراً لنفسها بل تسكن أحياناً في جحور فرائسها بعد أن تقضي عليها
أوأنها تنشط غالبا ليلاً في الأماكن التي توجد فيها فرائسها للبحث عنها .