
كرة القدم متنفس الشباب الوحيد بربيعة وصاحبة الصيت الذاع والتي ليست حكرآ على شبابنا فقط فهي اللعبة الاشهر بأرجاء المعمورة ككل فتزخر ربيعة بفرق عدة نظرآ لمساحتها الشاسعة وكذالك دورات رمضانية كانت أم في إجازات المدرسة خلال العام وتشهد تنافس قوي بين الفرق وحضور جماهيري مميز ولكن في السنوات الأخيرة فقدت دورات ربيعة الشي الكثير من بريقها عما كانت علية ولعل اهم سببين لذالك هما .
الاعب المحترف.والذي يلعب بمقابل مادي والذي للأسف أصبح ظاهرة تتنامى وتنتشر حيث يتم أستقطاب الاعب بمبلغ مالي وأحيآ يتواجد بالفريق لاعب أو لاعبين فقط والبقية محترفين من خارج المنطقة وابن الفريق يتمحور دورة كومبارس مصفق بيدية لذالك الاعب ويتم جلب للأسف لاعبين هناك من هو أفضل منهم بمراحل ولكن هذا يطلق عليه محترف فقط
والسب الأخر هو .الفرق المؤقتة.
لم تكن تعرف في السابق حيث أن ماهو في الواجهة الفرق الرئيسية فقط ولكن منذ خمس سنوات ظهرت تلك الفرق ولعل ماساعدها على الانتشار هو من يقفون على رأس التنظيم لدورات ربيعة حيث أن وجود تلك الفرق اضر كثيرآ بكرة ربيعة وعكس صورة سلبية جدآ لكرتنا ولو ننظر لمن هم بجوارنا لا تشاهد ولا تسمع ألا بفرق ثابتة منذ سنين عكس مايحصل من عبث كروي نتاجة مستويات متأرجحة بين النهوض تارة والسقوط تأرات كثر .ولكن هناك بارقة أمل تلوح في سماء كرة ربيعة حيث عقد أجتماع لبعض رؤساء فرق ربيعة تم من خلالة مناقشة تلك الأمور والتي من شأنها النهوض بالكرة وبعمل تنظيم ممتاز يكفل بوقف العبث الكروي الحاصل والذي أصبح داء خطير يلف على كرتنا من كل جانب ولكن لن يتحقق ذالك مالم يكن هناك تكاتف من الجميع والبعد عن النظر بعين واحدة كل همها تطبيق.أنا ومن بعدي الطوفان.النجاح لن يأتي وهناك محترف اطبق بكفية على لاعبنا المحلي وحجمة وجعلة في موقف المتفرج .النجاح لن يأتي وهناك فرق مؤقته بلمح البصر تظهر وبلمح البصر تختفي .
كنا نتأمل بقادة فرق ربيعة الرئيسية الشي الكثير والذي لايصعب على أبناء ربيعة فهم همتهم تتعدى خطوط الكرة