أصيب في تبوك بعض الإبل بمرض “الغلاث” أو جنون الإبل في مركز شرما، الذي يدفع الإبل المصابة إلى عض نفسها والأشجار المحيطة بها، وسط مناشدات لوزارة الزراعة للتدخل والكشف على هذه الحيوانات، منعًا لانهيار مفاجئ بالاقتصاد.
واشتكى عدد من أصحاب الإبل من التصرفات الناتجة عن المرض، مشيرين إلى أن هذا المرض انتقل بين إبلهم؛ حيث لا علاج للإبل المصابة سوى إعدامها، مطالبين في الوقت نفسه بتوفير لقاح ضد المرض.
ويقدر عدد الإبل في المملكة بنحو 900 ألف رأس، تتنوع بين الإبل المجاهيم، والإبل المغاتير، والحمر، والصفر، والشعل، والإبل الساحلية.
وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بعد الصومال والسودان في عدد الإبل على مستوى العالم، بعد أن كانت في المرتبة الرابعة لسنوات طويلة.
وواجهت الإبل في المملكة، خلال العقد الماضي، مشكلة نفوق أعداد كبيرة منها، وصلت إلى أكثر من ألفي رأس، تسببت في خسائر كبيرة لمربي الإبل من جراء تناول كميات مسممة من النخالة.
