ذكرت مصادر أن قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر حسين عبدالغني “38 عاما” أسر للمقربين منه عزمه إعلان اعتزاله ووضع حد لمسيرته الكروية الممتدة لأكثر من عقدين من الزمن، أمضى جلها مع ناديه الأول الأهلي قبل أن يخوض فترة احترافية في سويسرا لمدة عام ليعود بعدها للبلاد ولكن بقميص النصر منذ ما يزيد على الستة مواسم.
ويتوقع أن يواجه عبدالغني ضغوطا شرفية من أجل إقناعه بالعدول عن قراره والتفكير في مواصلة مشواره ولو لموسم واحد، وتأتي خطوة اللاعب بالاعتزال بعد مشوار طويل قضاه في الملاعب ووصوله لسن الاعتزال، فضلا عن تعاقد فريقه مع الاتفاقي أحمد عكاش السبت الماضي ليخلف القائد النصراوي في خانة الظهير الأيسر التي ظلت تعاني عدم توفر البديل القادر على ملء الخانة باقتدار في حال غياب عبدالغني، ما جعل الأخير يبذل جهدا مضاعفا طوال الموسم للحفاظ على خانته، قبل أن يسلم الراية للقادم الجديد عكاش.
وكان عبدالغني قاد فريقه الموسم المنصرم في الجمع بين لقبي كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل في إنجاز فريد بعد طول غياب عن منصات التتويج، إلا أنه دخل في سجال كبير مع جماهير ناديه وبعض الإعلاميين عقب مباراة لخويا الأخيرة. يشار إلى أن مسيرة القائد النصراوي حفلت بالعديد من المشاكسات مع المنافسين وقد لا يمر موسم دون أن يتعرض للإيقاف من لجنة الانضباط، واشتهر بالدخول في صراعات مع لاعبين في الأندية المنافسة غالبا ما تنتهي بإثارة إعلامية تستمر لأسابيع.