في الذكرى الرابعة للبيعة تمضي المملكة العربية السعودية تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ويعاونه في ذلك سيدي سمو ولي العهد نحو مواصلة دورها السياسي المسؤول لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وجعل المواطن محور التنمية وغايتها الأولى.
وصلنا الفضاء ومَلكْنا أقطاره حتى تربعنا على عرش الطموح، وتُوجت همتنا بأفعالنا في أربعة أعوام من الحزم والعزم، مجددين الولاء لقائد النهضة والعطاء.
كانت كل السعودية والعالم المحيط بها، يراقب هذه البلاد الطيبة طيلة السنوات الأربع الماضية التي يقودها الملك وولي عهده، ويتابع تفاصيلها بدقة، وما حوته من ملامح اجتماعية وإنسانية، ومشاريع اقتصادية وتنموية واعدة لمستقبل المناطق السعودية التي ستكون شريكاً أصيلاً وشريان حياة لمستقبل البلاد.
جمعت تلك السنوات، مع الاقتصاد والتنمية، باقة من الفعاليات واللحظات العفوية والآسرة، شارك فيها المهندس والفنان، الصغير والكبير، الشاب والفتاة، ورسمت كل تلك المشاهد لوحة كبيرة عن عهد قديم يتجدد، يضم قيادة البلد وشعبها في صون مصير السعودية ورعاية مستقبلها.
أربعة أعوام في حرب ولم نشعر بها، أربعة أعوام مر العالم بأزمات اقتصادية ولم تتأثر المملكة بينما هناك دول انهارت، أربعة أعوام حاول البعض إسقاط نهضتنا ولكن فشلت محاولتهم ونجحت الحكمة السعودية، أربعة أعوام من العزم الحازم والخير والمتواصل.
بهذه المناسبة والذكرى المجيدة، بإسمي وباسم كل زملائي ببلدية القوز نجدد الولاء والعهد لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سائلين الله لهم التوفيق والعون والسداد.